شعبة العلم
شعبة العلم يرحب بالزوار الاعزاء وبطلب منهم ان يتركوا بصمة فيها
شعبة العلم
شعبة العلم يرحب بالزوار الاعزاء وبطلب منهم ان يتركوا بصمة فيها
شعبة العلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شعبة العلم

للتعليم والتربية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في ذكرى عيد الاستقلال : بكينا بْلا هْلا يـْطـرِّيهْ لينا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
chobah
المدير العام
المدير العام



عدد المساهمات : 410
تاريخ التسجيل : 24/10/2012
العمر : 67
الموقع : المغرب

في ذكرى عيد الاستقلال : بكينا بْلا هْلا يـْطـرِّيهْ لينا Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى عيد الاستقلال : بكينا بْلا هْلا يـْطـرِّيهْ لينا   في ذكرى عيد الاستقلال : بكينا بْلا هْلا يـْطـرِّيهْ لينا Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 2:35 pm

باقي نعقل ” أنه حينما كنا صغارا ، كان كل من يبكي من الذكور إلا و يلقب من لدن أقرانه بـ ” المريوَة ” ويعاتب من قبل الكبار على تبيان دموعه وإظهارها أمام الآخرين بحجة أن البكاء من شيم النساء ، ولا ينبغي أن يتصف بها ” رجال المستقبل ” أبدا.
و ” باقي نعقل ” أنه حينما كنا صغارا ، كان الفرح يغمر قلوبنا كلما اقتربت ذكرى عيد الاستقلال ، ليس لأن الذكرى ستمنحنا عطلة قصيرة ، بل لأن أساتذتنا ومدراءنا ومن له الحق علينا في ذلك الوقت ، كانوا يحرصون كل الحرص على تلقيننا مبادئ الوطنية الحقة ، وتلقيحنا بأفكار وقيم ومواقف لرجال سجلوا أسماءهم وحضورهم في تاريخ المغرب المقاوم للاستعمار ، كل ذلك وغيره عبر مسرحيات وأناشيد وأشعار ولوحات فنية تجسد لحقبة كانت تسترعي اهتمامنا وتشعرنا بفخر الانتماء لهذا الوطن وبضرورة الذود عنه تأسيا بمن سبق من رجال المقاومة.


اليوم ونحن نعيش أجواء ذكرى المسيرة الخضراء ، ونستقبل ذكرى جديدة لعيد الاستقلال ، وجدت نفسي كما الكثيرين هنا مثقلة بهموم كانت ولا تزال تشعر حاملها بالغربة داخل هذا الوطن وتدفعه إلى البكاء بكاء لم تجُد بمثله العيون من قبل ، وكيف لا يبكي أو يشعر بالغربة من أيقن أن الوطن الذي حلمت به فئات عريضة من الشعب ، وسقطت من أجله قوافل الشهداء ليعيش أبناؤه أحرارا أبد الدهر، وسطر له مناضلوه وشرفاؤه رؤى تغييرية دافعوا عنها بكل غال ونفيس ، هو ذلك الوطن الذي تنخر أعمدته اليوم آفات الجهل والأمية والتخلف والفقر والبؤس والظلم ، وهو ذلك الوطن الذي ظل منذ حصوله على الاستقلال يتربع على عرش رتب أسفل سافلين في كل المجالات والميادين.
هو إحساس الغربة داخل الوطن ، من يدفع عددا ليس بالهين من الرجال في هذا الوطن للبكاء دونما أي اعتبار لمعرّة ” المريوَة ” ، وهي انقلاب الموازين والمفاهيم وتحول الوعود إلى وعيد واستحالة الآمال إلى آلام من تبكينا ” بلا هلا يطرّيه لينا ” ، لتجعل من دموع الرجال مضربا للأمثال وعنوانا بسيطا لواقع اختلط فيه الاستقلال بالاستغلال ، ونسجت خيوطه عفاريت حار في أمرها الفقهاء ، و تماسيح قيل والله أعلم أن لها دموعا تذرفها كلما همت بأكل ضحاياها …في ذكرى عيد الاستقلال : بكينا بْلا هْلا يـْطـرِّيهْ لينا Bouzy_1384729594
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chobah.yoo7.com
 
في ذكرى عيد الاستقلال : بكينا بْلا هْلا يـْطـرِّيهْ لينا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شعبة العلم :: الطبشورة الثقافية :: مواضيع عامة-
انتقل الى: