خرقت زوجة عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل، بالقنيطرة أول أمس (الخميس) قانون السير، عندما ركنت سيارتها في مكان غير مسموح بالوقوف به قرب محطة القطار المدينة، وسافرت عبر القطاع السريع إلى الرباط.
وفوجئت زوجة وزير التجهيز والنقل، التي يتولى شقيقها الأكبر منصب الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الغرب الشراردة بني حسن، عند عودتها من الرباط، ولم تجد سيارتها مركونة في المكان التي تركتها فيه، فاعتقدت للوهلة الأولى أن اللصوص الذين ينشطون هذه الأيام في شوارع القنيطرة، وسرقوا أزيد من 10 سيارات، ضمنها سيارة مسؤول نقابي ينتمي إلى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أضافوها إلى لائحتهم، قبل أن يطمئنها حارس سيارات بأن «الديباناج» نقل السيارة ووضعها في المحجز بأمر من رجل شرطة مكلف بمراقبة احترام السائقين للأماكن الممنوع فيها التوقف.
وقال مصدر أمني ل«الصباح» إنه بمجرد أن عرف رجال الأمن المكلفون بتنظيم حركة المرور، الذين حجز زميلهم سيارة زوجة وزير، ونقلها إلى المحجز البلدي الذي يتحكم فيه رباح بصفته رئيسا لمجلس بلدية القنيطرة، حتى تحركت الهواتف، وتم الإفراج عن السيارة، في ظرف وجيز، دون أن تخضع للشروط القانونية الواجب تطبيقها في مثل هذه الحالات.
ونفى المصدر نفسه أن يكون عزيز رباح تدخل أو احتج أو مارس ضغوطات على رجال الأمن بولاية الأمن بالمدينة، من أجل إنهاء مشكل حجز سيارة زوجته واقتيادها إلى «المحجز».
واستبعد المصدر ذاته أن تكون زوجة الوزير أدت ذعيرة المخالفة التي ارتكبتها ودونها رجال الأمن، كما أن صاحب «الديباناج» لم يتوصل بالتعويض المعمول به في مثل هذه الحالات.