شهدت الرباط العاصمة يومه الأحد مسيرة وطنية دعت إليها الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل٬ احتجاجا على "لامبالاة" الحكومة تجاه مطالب المركزيتين النقابيتين
ورفع المحتجون، شعارات قوية، تندد بالعمل الحكومي الرديء و اتهموها بعدم الاستجابة للمطالب العاجلة للشارع المغربي، واتخاذ قرارات إنفرادية لا تخدم المغاربة
وإختلط الفبرايريون بشبيبة حزب الطليعة واليسار الموحد، في ذات المسيرة رافعين شعارات قوية مطالبة بالتغيير الجذري، من قبيل "يا جماهير ثوري ثوري على النظام الدكتاتوري"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، كما طالبت بإسقاط الاستبداد، ومحاكمة المفسدين، وإصلاح القضاء، والوفاء لشهداء الحركة، وإطلاق سراح المعتقلين
وحسب تصريحات المحتجين ضمن الفدش، فإن غياب الإرادة السياسية لتنفيذ الالتزامات التي قطعتها الحكومة٬ وخاصة تلك المتعلقة بمقتضيات الحوار الاجتماعي ل26 أبريل 2011٬ واتجاه الحكومة المتمثل في إهمال المطالب النقابية وتنفيذ الاقتطاعات من أجور المضربين٬ كلها عوامل كانت وراء تنظيم هذه المسيرة.