ينطلق أول محرك بحثي باللغة العربية بتكنولوجيا ذكية تحت اسم "يا عربي"، وذلك في الخامس من شهر مايو العام الجاري.
وجاء ذلك في إطار المحاولات لسدّ الفجوة والخلل في المحتوى المعرفي العربي على شبكة الإنترنت؛ إذ إنَّ المحتوى الرقمي العربي لا يتجاوز حاليًا 1٪.
ومن جهته، أكَّد الرئيس التنفيذي للمشروع، عبدالرحمن طهبوب، لموقع "سكاي نيوز عربية" أنَّ المحرك البحثي تم إنشاؤه من أجل تهذيب المواقع الإلكترونية وحجب المسيء منها أو تلك التي تعصف بالقيم الأخلاقية بل والإنسانية أحيانًا، وتحرض على العنف والجريمة والكراهية.
وقال طهبوب: إنَّ "مشروع (يا عربي) يأتي ليكون نواة مشروع معرفي نهضوي عربي يقدم المعرفة والمعلومة، ولكن بعد تنقية المواقع واختيار اللائق منها ويراعي القيم والأعراف السائدة".
ويدعم المشروع شركة الساعات السويسرية "زينيت" ، الذي حضر مديرها الإقليمي في الشرق الأوسط جورج بشارة، مؤكدًا على دعمه للمشروع في ظل شراكة استراتيجية وعلى تاريخ شركته في دعم المشروعات العربية المختلفة.
ويعطي المحرك البحثي الجديد للمستخدم إجابات أقل بـ100 مرة من محركات البحث المعروفة، من خلال تكنولوجيا معرفية تفكر مثل العقل البشري.
وسيقوم "يا عربي" بإطلاق سلسلة من المواقع الخاصة به، ليسهم في بناء المعرفة، لا أن يكون مجرد "مصفاة" للمواقع العالمية، كما سيقدم خدمات خرائط عربية لا تستجدي غيرها من أجل الاعتراف بها أو بجغرافيتها وعروبتها.